أنشطتنا وبرامج المرافقة

لدعم الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والشابات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، يقترح مشروع سفير نوعين من الأنشطة.

يقترح المشروع من جهة، عدة برامج لتبادل الخبرات والمهارات لصالح حاضنات الأعمال ومنظمات المجتمع المدني والجامعات في المنطقة.
ومن جهة أخرى، سلسلة من برامج المرافقة لأكثر من 1000 شاب وشابة في المنطقة في مجالين رئيسين وهما ريادة الأعمال الاجتماعية ومناصرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويتولى تنفيذ برامج المرافقة هذا 7 حاضنات أعمال و21 منظمة من المجتمع المدني شريكة في مشروع سفير.

وستساهم هذه الأنشطة في خلق شبكة إقليمية تضم الأطراف الفاعلة الملتزمة بمناصرة ريادة الأعمال الاجتماعية وأهداف التنمية المستدامة.
 - 

Afin de soutenir l’inclusion socio-économique des jeunes et la réalisation des Objectifs de développement durable (ODD) en Afrique du Nord et au Moyen-Orient, le projet Safir propose deux types d’activités.

D’une part, plusieurs programmes de partage de compétences destinés aux incubateurs, organisations de la société civiles et universités de la région.

De l’autre, une série de programmes d’accompagnement pour plus de 1000 jeunes de la région, sur deux thématiques principales : l’entrepreneuriat social et le plaidoyer en faveur de la réalisation des Objectifs de développement durable. Ces programmes d’accompagnement seront mis en œuvre par les 7 incubateurs et 21 organisations de la société civile partenaires du projet Safir.

L’ensemble de ces activités contribuera à la création d’un réseau régional d’acteurs, engagés en faveur de l'entrepreneuriat social et des ODD.

Daoud-abismail
 - 
أنشطتنا لصالح هياكل مرافقة ريادة الأعمال المبتكِرَة ومنظمات المجتمع المدني والجامعات

لتشكيل شبكة من الفاعلين الناشطين في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية وأهداف التنمية المستدامة، يقترح سفير سلسلة من الأنشطة لحاضنات الأعمال ومنظمات المجتمع المدني والجامعات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

 - 
برنامج المرافقة الخاص بهياكل المرافقة وريادة الأعمال المبتكِرَة (SAEI)
تختص هياكل مرافقة ريادة الأعمال الاجتماعية المبتكِرَة بمرافقة الشباب والشابات من أصحاب المشاريع، وقد تكون في شكل حاضنات أعمال أو مُسرِّعات أعمال أو حاضنات شركات، ويتمثل الغرض منها في خلق بيئة مواتية لتجسيد أنشطة الابتكار ووضعها في خدمة التنمية المستدامة.

كما أنها تستجيب لحاجة مزدوجة تتمثل في الإدماج المهني للشباب والشابات وضرورة إشراكهم في المواطنة، لاسيّما وأنهم يجدون أنفسهم أمام مستويات عالية من البطالة وزيادة انعدام المساواة والتهديدات الإيكولوجية والبيئية.

وقد اختيرت 7 حاضنات أعمال من شمال أفريقيا والشرق الأوسط خلال السنة الأولى من تنفيذ مشروع سفير، وذلك بغرض تشكيل شبكة إقليمية تضم هياكل المرافقة. وتستفيد هذه الحاضنات حالياً من دورات تدريبية لتبادل الخبرات والمهارات، بإشراف من حاضنتين عضوين في تجمّع سفير وهما: مختبر الاقتصاد الاجتماعي والتضامني (Lab'ess) ومنظمة Pitchworthy. وستبدأ هذه الحاضنات مرافقة الشباب والشابات من أصحاب المشاريع بعد انتهاء هذه الدورات التدريبية.

كما ستعمل هذه الحاضنات السبع على إنشاء دليلٍ لمرافقة ريادة الأعمال المبتكِرَة، يكون ملائماً للسياق الإقليمي وقائماً على خبرتها الحقيقية في الميدان.  

برنامج مرافقة منظمات المجتمع المدني
يقترح سفير برنامج مرافقة مصمم خصيصاً لمنظمات المجتمع المدني. فهذا النوع من المنظمات يوفر بيئة مواتية لتجسيد أعمال المواطنة وتكريسها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد باتت أعداد هذه المنظمات تتزايد باستمرار، وهي تعمل بإشرافٍ من أطراف فاعلة ملتزمة للغاية بقضايا مكافحة عدم المساواة وانعدام الأمن وأيضا بحماية البيئة. وباعتبارها أطرافا معنية بالنقاش العام، فإن لمنظمات المجتمع المدني القدرة على حشد قواها وتوعية المواطنين والسلطات العامة بالرهانات التي تدافع عنها.

وقد كُرِّسَت السنة الأولى من مشروع سفير لاختيار منظمات المجتمع المدني الشريكة. وتستفيد حالياً منظمات المجتمع المدني المختارة البالغ عددها 21 منظمةً، من ورشات للتدريب على مناصرة أهداف التنمية المستدامة وخطة 2030، ويتولى الإشراف على هذه الورشات شريكنا المسؤول عن أنشطة المناصرة متمثلاً في شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية. 

برنامج المرافقة المخصص للجامعات
يبلغ اليوم عدد الطلاب في جامعات شمال أفريقيا والشرق الأوسط أكثر من 7 ملايين شاب وشابة. وتضطلع مؤسسات التعليم العالي والبحث بثلاث مهام أساسية وهي: التكوين والبحث العلمي وخدمة المجتمع. ولتنفيذ هذه المهام، من الضروري أن تأخذ هذه المؤسسات في الاعتبار ضمن أنشطتها وعلاقاتها مع الفاعلين المحليين، الشواغل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية للإقليم الذي تتواجد فيه.

لهذا يجب أن تكوّن الجامعة مواطنين مسؤولين وقادرين على الإندماج بسهولة في المجتمع. غير أن الجامعات تواجه سياقا إقليميا صعبا: فمن جهة باتت سوق العمل عاجزة للغاية عن استيعاب أصحاب الشهادات، ومن جهة أخرى لم يعد التعليم الذي تقدمه الجامعات ملائما لاحتياجات ورهانات التنمية المستدامة والتضامنية. كما أن الحاجة تمس كثيرا إلى المهارات في مجال ريادة الأعمال. 

 

ولضمان تزويد الشباب والشابات بشهادات تعليمٍ عالٍ تُمكِّنهم من دخول عالم العمل، فإن الجامعات تحتاج إلى المرافقة لتطوير مهارات جديدة ذات طابع مهني ونشر ثقافة المواطنة والوعي بالمسؤولية في أوساط الطلاب.

 

ولذلك يقترح مشروع سفير برنامج مرافقة ثالث لصالح مؤسسات التعليم العالي والبحث في شمال أفريقيا والشرق الأوسط ويرتكز هذا البرنامج على:

 

1- اعتماد أو تعزيز الحوكمة المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للجامعات.

2- دعم إنشاء أو تعزيز مسارات تعليمية مخصصة لريادة الأعمال الاجتماعية والرهانات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة.

3- تعزيز الحاضنات الجامعية المُكرَّسة لريادة الأعمال الاجتماعية.

 

ويتمثل الغرض من هذه الحاضنات في تيسير الانتقال من عالم الجامعة إلى سوق العمل. وهي ستسهر على: 

• تعزيز مهارات الطلاب،

• تشجيع التآزر بين الشركات والجامعات،

• توعية الجمهور برهانات أهداف التنمية المستدامة بما يتيح الوصول إلى شريحة عريضة من الجمهور وتشجيع ثقافة المواطنة في أوساط الطلاب والأساتذة والباحثين. 

 

وقد اختيرت مجموعة أولى تتكون من 9 جامعات في عام 2020. وتستفيد هذه المؤسسات من مرافقة تقنية ومالية لتعزيز محتواها الأكاديمي في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية، وإنشاء حاضنات مُكرَّسَة لرواد الأعمال الطلاب، واعتماد حوكمة خاصة بالمسؤولية الاجتماعية للجامعات. 

 

ويتمثل الهدف مع مرور الوقت في تمكين هذه الفضاءات من احتضان مبادرات الطلاب في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية وتنظيم دورات للتوعية بشأن أهداف التنمية المستدامة. وسيكون الطلاب مدعوين للمشاركة في اللقاءات الإقليمية التي ستجمع بين المستفيدين من المشروع، إضافةً إلى عدد من الفعاليات المتعلقة بالمواطنة التي ستنظم على مدار السنة. 

 - 
أنشطتنا لصالح الشباب والشابات

تتألف الأنشطة التي يقترحها مشروع سفير على الشباب والشابات في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، من شقين. ويُعنى الشق الأول بريادة الأعمال الاجتماعية، فيما يُعنى الشق الثاني لمناصرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

الشق المتعلق بريادة الأعمال الاجتماعية 

 

فيما يخص هذا الشق، يقترح سفير على الشباب والشابات المختارين دورات تدريبية لمرافقتهم في مختلف مراحل مشروعهم الريادي أو الإعلامي أو المتعلق بالمنظمات: 

 

  •         سلسلتان من الورشات التمهيدية المخصصة لريادة الأعمال الاجتماعية وأهداف التنمية المستدامة.  وقد نُظِّمَت أول ورشة من منتصف فبراير إلى منتصف مارس 2021. وسمحت هذه الورشة بتوعية أكثر من 200 شاب وشابة في مختلف البلدان التي ينفذ فيها البرنامج. فيما ستجري سلسلة ثانية من الورشات المحلية في فبراير-مارس 2023 لتعريف شباب وشابات آخرين بهذه المواضيع. 

 

  •         برنامج احتضان على مدار 6 أشهر لصالح 90 شابا وشابة ممن لديهم أفكارا متقدمة بشأن مشروع ذو أثر اجتماعي أو ثقافي أو بيئي. وسيستفيد المترشحون الذين اختيروا من مرافقة 7 حاضنات أعمال تابعة لشبكة سفير. وستبدأ الدعوة لتقديم الترشيحات لهذا البرنامج قبل صائفة 2021. 

 

  •         برنامج تسريع سيسمح لحوالي خمسين شابا وشابة ممن شاركوا في مرحلة الاحتضان، بالحصول على تمويلٍ والاستفادة من المرافقة لمدة 6 أشهر إضافية. كما سيستفيدون من السفر إلى أوروبا بغرض التشبيك. 

وسيجري اختيار الشباب والشابات في نهاية فترة الاحتضان بواسطة لجنة تمويلٍ تضم مختلف الخبراء.

 

وفي نهاية المطاف، يُدعى الشباب والشابات المختارين بناءً على هذه الأنشطة إلى المشاركة في الفعاليات الأخرى الخاصة بسفير في المنطقة. 

 

الشق المتعلق بمناصرة أهداف التنمية المستدامة

 

فيما يتعلق بهذا الشق، تُقترح على المشاركين دورات تدريبية عامة وأخرى ذات أهداف محددة. وصُممت المرافقة الخاص بالشباب والشابات على ثلاث مراحل:

 

  •         مرحلة تدريبية لمدة 6 أشهر ستتيح لأكثر من 600 شاب وشابة من مختلف البلدان المعنية بالمشروع متابعة دورات تدريبية تقدمها منظمات المجتمع المدني. وستكون هناك دعوة أولى لتقديم الترشيحات في ربيع 2021 ودعوة ثانية في ربيع 2022. 

 

  •         مشاركة 60 شابا وشابة في منتدى الشباب الذي تنظمه شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية على مدار يومين. ويُعدُّ هذا المنتدى بمثابة فضاء حقيقي للحوار ويشارك فيه الخبراء والسلطات المحلية والشباب. كما أنه يتيح لهؤلاء الشباب والشابات فرصة اكتساب المهارات الضرورية لصياغة التوصيات المراد رفعها إلى السلطات العامة. 

 

  •         مشاركة 20 شابا وشابة في المنتدى العربي للتنمية المستدامة. يسمح هذا المنتدى الذي تنظمه الأمم المتحدة بمتابعة ودراسة تنفيذ خطة 2030 في المنطقة العربية على الصعيد الإقليمي. 

 

وسيُنفذ هذا البرنامج الخاص بالتدريب على مناصرة أهداف التنمية المستدامة على مدار 2021-2022 ثم 2022-2023. 

 

وفي نهاية المطاف، يُدعى الشباب والشابات المختارين بناءً على هذه الأنشطة إلى المشاركة في الفعاليات الأخرى الخاصة بسفير في المنطقة.