مشروع سفير

يتلقى سفير الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي وهو يهدف إلى خلق بيئة مواتية لمشاركة الشباب في المواطنة. ولتحقيق ذلك، يعتمد سفير على 3 ركائز وهي: تقديم الدعم لأكثر من 1000 شاب وشابة من أصحاب المشاريع، وتنظيم وتطوير شبكة إقليمية تضم الأطراف المرافقة الفاعلة، وخلق فضاءات للحوار بين الشباب والسلطات العامة.

تبلغ أعمار نصف سكان الكرة الأرضية البالغ عددهم 7,5 مليار شخص أقل من 30 عاماً. وترتفع هذه النسبة إلى 60% في بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وفي جميع أنحاء العالم، يطمح هذا الجيل إلى إرساء نموذج مجتمع وحوكمة جديد، يكون أكثر شمولاً وعدلاً واستدامةً.

يدعم سفير أكثر من 1000 شاب وشابة في مشاريعهم عن طريق تزويدهم بوسائل العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والمشاركة في التغيير بطريقة مؤثرة. كما أنه يشجع إدماج هؤلاء الشباب والشابات في فضاء المواطنة والمجال الاقتصادي ويركز على تطوير مشاريعهم.

يقترح سفير على المترشحين دورات تدريبية تمهيدية أو دورات تدريبية لمرافقتهم أثناء مختلف مراحل تطوير مشاريعهم الريادية أو الإعلامية أو منظماتهم، بالاعتماد على شبكة من حاضنات الأعمال المحلية المشهود لها بكفاءتها.  كما يمكن تقديم التمويل للمشاريع الأكثر طموحاً وذات الآفاق الواعدة.

ولتزويد الشباب والشابات بوسائل تتيح لهم إسماع صوتهم، تقترح منظمات المجتمع المدني في المنطقة، التي اختيرت بناءً على تميّزها وطابعها المتكامل، دورات تدريبية على أكثر من 600 شاب وشابة للتدرّب على مناصرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويُدعى الشباب والشابات المستفيدون من الدعم إلى مناصرة مشاريعهم ورؤيتهم وطموحاتهم في إطار فضاءات النقاش الوطنية والإقليمية والدولية. وستتيح لهم حَركِيّة التشبيك التي وضعها سفير فرض أنفسهم على المستوى الإقليمي للمشاركة في مسارات اتخاذ القرار مشاركةً كاملةً.

​​

يركز مشروع سفير الممتد زمنياً على خلق بيئة مواتية لتطوير مشاريع دائمة ومجدية اقتصادياً. ولهذا الغرض، يَمُدُّ سفير مؤسسات التعليم العالي وحاضنات الأعمال المحلية ومنظمات المجتمع المدني، بالوسائل اللازمة لمرافقة الشباب والشابات الفاعلين الذين يدعمهم المشروع في المنطقة نحو التميّز.

وبصرف النظر عن المدى الزمني للمشروع، فإن الهدف منه يتمثل في تنظيم نظام بيئي مواتٍ لتطوير مشاريع ذات أثر اجتماعي وثقافي وبيئي، وإبراز مواهب ومبادرات واعدة في المنطقة على الصعيد العالمي.